2025-07-07 10:29:27
في عالم يتسم بالتغيرات الجيوسياسية المستمرة والتطورات العسكرية المتسارعة، تبرز أهمية معرفة ترتيب أقوى الجيوش العالمية. وفقًا لمؤشر “Global Firepower” لعام 2022، والذي يقيس القوة العسكرية للدول بناءً على عدة معايير مثل عدد القوات، والمعدات، والقدرة النووية، والميزانية الدفاعية، فإن ترتيب الجيوش الأقوى في العالم جاء كالتالي:
1. الولايات المتحدة الأمريكية
تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأقوى جيش في العالم، وذلك بفضل تفوقها التكنولوجي، وأسلحتها المتطورة، وقدراتها النووية الهائلة. تمتلك أمريكا أكبر ميزانية دفاعية في العالم، بالإضافة إلى قواعد عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء العالم.
2. روسيا
تأتي روسيا في المركز الثاني، حيث تتمتع بترسانة نووية ضخمة، وقوات برية وجوية قوية. كما أن لديها خبرة عسكرية واسعة، خاصة في النزاعات الحديثة مثل الحرب في سوريا وأوكرانيا.
3. الصين
تحتل الصين المرتبة الثالثة، حيث شهد جيشها نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة. تمتلك الصين أكبر عدد من الجنود، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في التكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
4. الهند
تأتي الهند في المركز الرابع، حيث تمتلك ثاني أكبر جيش من حيث عدد الأفراد. كما أنها تستثمر بكثافة في تحديث ترسانتها العسكرية، بما في ذلك البرامج النووية والفضائية.
5. المملكة المتحدة
على الرغم من صغر حجمها مقارنة بالقوى العظمى الأخرى، إلا أن المملكة المتحدة تحتفظ بجيش متطور وقادر على التدخل السريع في مختلف أنحاء العالم، خاصة بفضل حلف الناتو وقواتها البحرية القوية.
6. فرنسا
تتمتع فرنسا بجيش قوي ومستقل، مع قدرات نووية وتكنولوجيا عسكرية متطورة. كما أن لديها حضورًا عسكريًا قويًا في أفريقيا والشرق الأوسط.
7. كوريا الجنوبية
بسبب التهديد المستمر من كوريا الشمالية، استثمرت كوريا الجنوبية بكثافة في جيشها، مما جعلها من بين الأقوى في العالم.
8. اليابان
على الرغم من قيود دستورها السلمي، تمتلك اليابان قوات دفاع ذات كفاءة عالية، خاصة في مجال البحرية والدفاع الجوي.
9. إسرائيل
تشتهر إسرائيل بجيشها المدرب تدريبًا عاليًا وتكنولوجيتها العسكرية المتقدمة، خاصة في مجال الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة.
10. باكستان
تأتي باكستان في المركز العاشر، حيث تمتلك ترسانة نووية وقوات برية كبيرة.
الخاتمة
يظهر هذا الترتيب أن القوة العسكرية لا تعتمد فقط على عدد الجنود، بل أيضًا على التكنولوجيا، والاستراتيجية، والقدرة على التكيف مع التحديات الحديثة. مع استمرار التطورات العسكرية، قد يشهد هذا الترتيب تغيرات في السنوات القادمة.