شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة يتعاقد مع شركة لتشويه سمعة الخصوم عبر السوشيال ميديا << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

برشلونة يتعاقد مع شركة لتشويه سمعة الخصوم عبر السوشيال ميديا

2025-08-18 13:25:38

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تعاقد نادي برشلونة مع شركة متخصصة في إدارة الحملات الإعلامية للتأثير على الرأي العام وتشويه صورة الخصوم عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشارت إذاعة "كادينا سير" إلى أن النادي الكتالوني تعامل مع شركة "إي3 فينتور" لتنفيذ خطط تهدف إلى دعم رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو وأعضاء مجلس الإدارة، بينما استهدفت حسابات وهمية شخصيات معارضة ولاعبين بارزين في الفريق.

تفاصيل الحملة الإلكترونية

وفقًا للتحقيق، قامت الشركة بإنشاء وإدارة ما يقارب 100 حساب مزيف على منصتي تويتر وفيسبوك لمهاجمة المعارضين، بما في ذلك مرشحون محتملون لرئاسة النادي. كما امتدت الهجمات إلى نجوم الفريق الحاليين، مثل ليونيل ميسي، الذي تعرض لانتقادات بسبب تأخره في تجديد عقده، وجيرارد بيكيه، الذي اتُهم بإهمال كرة القدم لصالح مشاريعه التجارية.

رد فعل إدارة برشلونة

نفت إدارة النادي أي تورط في هذه الحملات، مؤكدة في بيان رسمي أن تعاقدها مع "إي3 فينتور" كان لغرض مراقبة المحتوى المتداول عن النادي على السوشيال ميديا والتفاعل معه بشكل إيجابي. وأضاف البيان أن الشركة لا علاقة لها بالحسابات الوهمية المذكورة في التقرير، مع التعهد بإنهاء التعاقد في حال ثبوت العكس.

تأثير الأزمة على سمعة النادي

تأتي هذه الفضيحة في وقت يشهد فيه برشلونة توترات داخلية متزايدة، خاصة بعد الخلاف العلني بين ليونيل ميسي والمدير الرياضي إريك أبيدال، بالإضافة إلى انتقادات جماهيرية لإدارة بارتوميو بسبب سوء التعامل مع الأزمات الأخيرة، مثل رحيل نيمار وإقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي.

تداعيات محتملة على مستقبل النادي

مع تصاعد الضغوط، يبدو أن رئاسة بارتوميو تواجه تحديات غير مسبوقة، حيث يتزايد الغضب الجماهيري من سياسات الإدارة، مما قد يدفع نحو تغييرات جذرية في القيادة خلال الفترة المقبلة. كما أن هذه الفضائح قد تؤثر سلبًا على مفاوضات تجديد عقود اللاعبين الأساسيين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية للنادي.

يُذكر أن استخدام الحسابات الوهمية للتأثير على الرأي العام أصبح ظاهرة منتشرة في عالم كرة القدم، لكن اتهام نادي كبير مثل برشلونة بمثل هذه الممارسات يثير تساؤلات حول حدود الأخلاقيات في الإدارة الرياضية.