2025-07-07 10:34:13
في موسم 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أبرز فصوله الذهبية مع ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث قدّم أداءً خارقاً جعله بطل البطولة بلا منازع. سجّل البرتغالي 12 هدفاً خلال المسابقة، منها 8 أهداف في مرحلة خروج المغلوب فقط، ليُثبت مرة أخرى أنه لاعب المباريات الحاسمة بامتياز.

الأداء الاستثنائي في مرحلة خروج المغلوب
لعب رونالدو دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد باللقب، حيث سجّل هدفين في كل من مباراتي الذهاب والإياب أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، ثم ثلاثية تاريخية في الذهاب أمام أتلتيكو مدريد في نصف النهائي. في النهائي الذي جمع الملكي بيوفنتوس، سجّل النجم البرتغالي هدفين قاتلين في شباك الحارس العظيم جيانلويجي بوفون، ليقود فريقه للفوز 4-1 ويُتوج بلقبه الرابع في المسابقة.

الأرقام القياسية التي حطمها
- أصبح أول لاعب يسجل في 3 نهائيات مختلفة لدوري الأبطال
- تخطى حاجز الـ100 هدف في المسابقة خلال هذا الموسم
- حصل على لقب هدّاف البطولة للمرة الخامسة في تاريخه
- سجّل 10 أهداف أو أكثر في موسم واحد للمرة السابعة على التوالي
لماذا يعتبر هذا الإنجاز استثنائياً؟
على الرغم من تقدم رونالدو في السن (32 عاماً آنذاك)، إلا أنه أثبت أن الموهبة والعمل الجاد يتغلبان على الزمن. جاءت أهدافه في أصعب المواقف وأكثرها ضغطاً، خاصة وأن ريال مدريد واجه أندية كبيرة مثل نابولي، بايرن، أتلتيكو، ويوفنتوس في طريقهم نحو اللقب.

ختاماً، يُعتبر أداء كريستيانو رونالدو في نسخة 2017 من دوري الأبطال نموذجاً يُدرس في فن القيادة الرياضية والتصميم على تحقيق المستحيل. لقد حوّل النجم البرتغالي هذا الموسم إلى تحفة فنية كروية ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة لسنوات طويلة.